جمع وترتيب: فؤاد ادعيس
ما الفرق بين المنهج الأمريكي والمنهج البريطاني ؟
يعتبر قرار دخول الطفل إلى المدرسة بمثابة قرار مصيري، يستلزم إعداد خطة محكمة بشكل جيد وإجراء مناقشات بين الأباء، والآن سنقدم إليكم بعض المعلومات التي تكاد أن تكون غير ظاهرة أمام الكثيرين، من أجل المساهمة في إتخاذ القرار الأنسب والذي يتعلق بالمصير التعليمي للأبناء، بخاصة في ظل التنافس الشديد الدائر بين كل من النظامين التعليميين الأقوى وهو النظام التعليمي الأمريكي والنظام التعليمي البريطاني، ولكل منهم مناهجه الخاصة وأساليب التدريس الخاصة به، ولكل نظام أيضا رؤيته ورسالته التي يهدف إلى تحقيقها، ولكن منهما عيوبه ومميزاته التي ينفرد بها، كذلك سنجد أن كل من المنهجين يتلائم مع نوعيات معينة من الطلاب، هذا ما سنقوم بذكره بمقالنا التالي.
مزايا المنهج الأمريكي:
تمتاز المناهج الأمريكية بمرونتها وتنوعها الثقافي.
تشجيع الطفل على الإبتكار، وتنمية المهارات النقدية لديه، وذلك يتم من خلال الإعتماد على وسائل وطرق تعليمية تساعد على التفكير الإبتكاري وهو في سن صغير، فليس هناك مجالاً للإعتماد على الحفظ.
أمام الطالب فرصة لخوض إختبار SAT 2 وذلك من أجل تحسين مستواه ومساعدته على زيادة المجموع.
تقديم المناهج المتطورة بكل من المواد العلمية ومواد البحث العلمي.
تعتمد المناهج الأمريكية على تشجيع الطفل على البحث عن المعلومة والتوصل لها.
يبلغ المجموع التراكمي لكل من الصف 10 و11 و12 نسبة 40% من الدرجة النهائية.
العمل على تنمية شخصية الطفل وتدعيم ثقته بنفسه، لذا نجد المنهج الأمريكي لا يشكل أية ضغوطات نفسية على الطفل.
مزايا المنهج البريطاني:
الإعتماد على الأساليب التعليمية الكلاسيكية الواضحة.
التعمق في المعلومات حيث تمتاز المناهج البريطانية بأنها مناهج ثقيلة ذات معلمومات مركزة.
إجراء الإختبارات القياسية للطلاب بدءاً من الصف السادس.
كافة الأسئلة تكون منحصرة في المنهج الذي يتم تدريسه.
يتخرج الطلاب من المدرسة بعد خوضهم لإختبار General Certificate of Secondary وذلك في أخر صفوف الثانوية العامة المعروفة بالمدارس البريطانية، وبحسب ذلك يتم القيام بإحتساب الدرجة الكلية للطلاب، والتي تؤهله للإلتحاق بأي جامعة سواء خاصة أو مصرية.
يحرص المنهج البريطاني على أن يوفر مستويات تعليمية عالية، بحيث تساعد الطلاب بعدها للتوجه إلى كافة الجامعات الدولية في كل من المملكة المتحدة أو بالولايات المتحدة الأمريكية.
عيوب المنهج الأمريكي:
هو عدم تقديم المعلومات بشكل أكثر عمقاً.
يتطلب من الطالب أن بالمثابرة في الأداء.
عيوب المنهج البريطاني:
قد يمثل المنهج البريطاني ثقلا نفسياً على الطفل.
مجموع الدرجات التي يحصل عليها الطالب تعتمد على أداؤه في الإختبارات النهائية فقط.
المنهج البريطاني يفرض على الطالب أن يقوم بإختيار المواد التخصصية المؤهلة وهو لا يزال في سن صغير نسبياً.
يتلائم المنهج الأمريكي مع:
يتلائم مع الطلاب الغير قادرين على تأدية المهام الدراسية تحت الضغوط النفسية.
الطلاب الباحثين عن الأنظمة التعليمية الشاملة والمتنوعة.
الطلاب الذين لديهم القدرة على الإلتزام والأداء بشكل منتظم.
الطلاب الذي لا يستطيع إستيعاب المعلومة إلا من بواسطة إجراؤه لبعض الأنشطة.
الطلاب الذين ليس لديهم القدرة على تحديد مستقبلهم التعليمي في سن مبكرة.
يتناسب هذا المنهج أيضا مع الطلاب الذين هم أكثر عرضة للإصابة بالتشتت الذهني في المواضيع التي لا تمثل أهمية بالنسبة لهم.
يتلائم أيضا مع الطلاب الذين لديهم نسبة بسيطة من النشاط الزائد.
أما المنهج البريطاني فيتلائم مع:
الطلاب الذين لديهم القدرة على الأداء تحت أية ضغوط نفسية.
الطلاب الذين لديهم رؤية مستقبلية واضحة تجاه مستقبلهم التعليمي.
يتلائم مع الطلاب ذوي التركيز العالي والقادرين على المجهود النمطي العظيم.
كما يتلائم كذلك مع الطلاب الذين لديهم القدرة على العمل بشكل مستقل.