لماذا ينبغي للناس أن يرتدوا كمامات؟
الكمامات هي أحد التدابير الرئيسية لوقف انتقال العدوى وإنقاذ الأرواح.
وينبغي أن تُستعمل الكمامات في إطار النهج الشامل “افعل كل شيء!”، الذي يشمل: التباعد الجسدي، وتجنب الأماكن المزدحمة والمغلقة والتي تنطوي على مخالطة لصيقة، وتهوية جيدة، وتنظيف اليدين، وتغطية الفم والأنف عند العطس والسعال، وغير ذلك.
ويمكن استعمال الكمامات، بحسب نوعها، لحماية الأشخاص الأصحاء أو للوقاية من انتقال العدوى من شخص إلى آخر.
من ينبغي له أن يرتدي كمامة؟ وأي نوع من الكمامة؟
توصى الفئات التالية بارتداء كمامة طبية:
العاملون الصحيون في المرافق السريرية. يرجى الاطلاع على إرشاداتنا للحصول على مزيد من المعلومات عن استعمال معدات الحماية الشخصية من قِبل العاملين في مجال الرعاية الصحية.
أي شخص يشعر بتوعك، بما في ذلك الأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض خفيفة، مثل الأوجاع العضلية أو السعال الخفيف أو التهاب الحلق أو التعب.
أي شخص ينتظر نتائج اختبار الكشف عن كوفيد-19 أو ثبتت إصابته به.
الأشخاص الذين يقدمون الرعاية لحالة يُشتبه في إصابتها بعدوى كوفيد-19 أو تأكّدت إصابتها بها خارج المرافق الصحية.
كما توصى الفئتان التاليتان بارتداء كمامات طبية لأنهما معرّضتان بشدة لخطر الإصابة بشكل خطير من أشكال مرض كوفيد-19 والوفاة بسببه:
الأشخاص البالغون من العمر 60 سنة فما فوق.
الأشخاص من جميع الأعمار المصابون باعتلالات صحية كامنة، بما فيها الأمراض التنفسية المزمنة، وأمراض القلب والأوعية الدموية، والسرطان، والسمنة، ونقص المناعة، وداء السكري.
ويمكن لعامة الناس الذين تقل أعمارهم عن 60 عاما والذين لا يعانون من اعتلالات صحية كامنة أن يستعملوا الكمامات القماشية غير الطبية.
هل ينبغي أن ارتدي كمامة أثناء ممارسة الرياضة؟
حتى إذا كنت في منطقة تنتقل فيها عدوى كوفيد-19 بين الأشخاص، لا ينبغي أن ترتدي كمامة أثناء ممارسة النشاط البدني البالغ الشدة لأن ذلك قد يضعف قدرتك على التنفس. ومهما كانت شدة النشاط البدني الذي تمارسه، حافظ على مسافة لا تقل عن متر واحد من الآخرين، وإذا كنت في مكان مغلق، تأكّد من أنه يحظى بتهوية جيدة.