الطفل الإنفعالي

الطفل الإنفعالي

تُعد تجربة تربية الطفل من أصعب التجارب التي يُمكن أن يمر بها الوالدين، وذلك من الناحية العاطفيّة، بسبب تواجد الكثير من التجارب التي يجب عليه أن يمر بها لضمان نموّه العقليّ والجسديّ بطريقةٍ صحيّة، مثل اللعب والضحك والاكتشاف، ومن جانبٍ آخر، تؤدي هذه التجارب إلى حدوث بعض التحديات التي تجعل الطفل تحت طائل الضغط النفسي، مما يؤدي إلى مروره بلحظاتٍ من التوتر والغضب والإحباط والإستياء، حيث إنّ هذه المشاعر تؤدي إلى حدوث السلوك العدواني، لذلك يجب على الوالدين معرفة كيفيّة ضبط هذه المشاعر وإدارتها، مما يجعل الطفل قادرًا على تعلم مهارات التأقلم وإظهار السلوك الجيد، وفي الآتي أبرز الـطرق للحد من انفعالات الأطفال.

طرق للحد من انفعالات الأطفال

بغض النظر عن عمر الطفل، يُعد الانفعال والبكاء من الطرق الطبيعيّة التي يعمل الطفل من خلالها على التغلب على المشاعر القوية، مثل الغضب أو الخوف أو حتى السعادة، ولكن بعض الأطفال يميلون إلى الانفعال بشكلٍ زائد، إما من خلال الحماس المفرط، أو الشعور بالإحباط، مما يجعل التواصل معه صعبٌ جدًا،

وفي الآتي أبرز طرق للحد من انفعالات الأطفال:

طلب المساعدة المهنيّة في بعض الأحيان، يجب طلب المُساعدة من أطباء الأطفال أو الأخصائيين النفسيين لحل مشكلة الانفعالات المفرطة التي تكون غير طبيعيّة وبدون أسبابٍ واضحة تُفسّرها، لذلك يجب التحقق من طبيب الأطفال والكشف عن الأسباب التي قد تكون جسديّة، خاصةً إذا كان الطفل في عمرٍ صغيرٍ وغير قادر على التعبير أو الكلام، أو عند إصابة الطفل بمرضٍ يُعيق تواصله بشكلٍ طبيعيّ مع الوالدين، ويتم بذلك ضمان عدم وجود مشاكل جسديّة مثل التهابات الأذن أو مشاكل في اللغة لم يتم القيام بتشخيصها، وعند استبعاد المشاكل الطبيّة التي تؤدي إلى الانفعال بشكلٍ غير طبيعيّ بإمكان الوالدين أخذ التدابير المناسبة لمساعدة الطفل على تعلّم كيفيّة تنظيم مشاعرهم بشكلٍ صحيح.

مساعدة الأطفال على الهدوء هناك بعض الاستراتيجيات والطرق السلوكيّة التي يُمكن للوالدين اتباعها، وتُساعد هذه الطرق على انتقال الطفل من الشعور بالتوتر والقلق أو الخوف إلى شعوره بالأمان والهدوء

 

149 مشاهدة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *