نصائح التعامل مع الابن المراهق أغلب مشكلات المراهقة بين الأم والأب وبين الابن تكون مرتبطة بشكل أو بآخر بتلك الأمور العشرة:
المسؤولية
ربما ترين ابنك مهما كبر صغيرًا، والحقيقة أنه ليس كذلك، والمراهق على الأخص يرى ويدرك أنه كبير الآن، كبير بما يكفي ليتحمل مسؤولية نفسه في كثير من الأمور، كوني ذكية واسمحي له بتحمل مسؤوليات يمكنه تحملها، واسأليه عنها، من ناحية سيقدر لك ثقتك فيه، ومن ناحية أخرى سيتعلم كيف يتحمل المسؤولية.
الاحترام
عاملي ابنك باحترام يعاملك باحترام، وعاملي الجميع باحترام تُعلمي ابنك أن يتعامل باحترام مع الجميع أيضًا، قواعد سهلة وبسيطة ومريحة، فقط تمسكي بها، لا تسمحي لنفسك أن تسبي ابنك أو تنفعلي عليه أو تحرجيه أمام الآخرين.
الحدود الواضحة
ما الذي يخلق الصراع بين الآباء والأبناء؟ إما أن تكون الحدود والقواعد ظالمة وإما أن تكون غير واضحة، يجب أن تكوني محددة وصريحة عندما تضعين القواعد بحيث لا تقبل معنيين، ولا تسمح لحدوث سوء فهم، تذكري أن المراهقين أذكياء جدًا في إيجاد منافذ في تلك القواعد!
التغير
لقد كبر ابنك وتغير وسوف يتغير أكثر وأكثر، وكل شهر يمر يتغير فيه أكثر ويتبدل، ويفكر في مليون شىء، ويرغب في تعلم ألف شىء، ويترك ألف شىء، عليك أن تتقبلي فكرة التغير حتى تستطيعي التعامل معه وتصبحي أمًا رائعة لمراهق رائع.
تأثير الآخرين
لست وحدك من تربين ابنك وتؤثرين فيه، هناك أصدقاؤه، ومدرسته، والشارع، والتلفزيون، والإنترنت، لا أقول لك احبسي ابنك وامنعيه من كل هذا، على العكس، تقبلي هذه الحقيقة وتعاملي معها، احميه حقًا بأن تكوني منفتحة على كل ما يتأثر به ابنك، وإذا كنت ترفضين شيئًا عليك التعامل بحذر وذكاء، المنع ليس حلًا، وبالتأكيد ليس لابن في مرحلة المراهقة.
الأصدقاء
الصداقة مهمة في حياة المراهقين، ذلك لأن المراهق يهمه جدًا أن يكون مقبولًا من أصدقائه، وبالتالي يتأثر بهم حتى ينال إعجابهم، ربي ابنك منذ صغره على الاستقلال والثقة بالنفس حتى يكون واعيًا عندما يتعامل مع أصدقائه ويستطيع أن يقول بسهولة “لا”، وحتى يقتصر الأمر على صداقة جيدة تثري وقته وعقله ولا يتغير فيها للأسوأ.