زهرة التوليب النمساوية

زهرة التوليب النمساوية

تصنيف الزهرة: تصنف زهرة التوليب من مملكة النباتات، وعائلة الزنبقيات، وتنتمي إلى جنس التوليب، وطائفة ثنائية الفلقة.

مواصفات الزهرة: تنتج أزهار التوليب ورقتين أو ثلاث أوراق خضراء سميكة متجمعة عند القاعدة، وعادة ما تكون أزهاره منفردة على شكل جرس، ولها ثلاث بتلات، وثلاث سبلات، والثمرة هي عبارة عن كبسولة تحتوي العديد من البذور، ولها مجموعة واسعة من الألوان باستثناء اللون الأزرق.

الموطن الأصلي: موطن التوليب الأصلي هو أوراسيا من النمسا، وإيطاليا شرقاً إلى اليابان، وثلثي أنواع زهرة التوليب يعود موطنها لشرق البحر الأبيض المتوسط والأجزاء الجنوبية الشرقية من الاتحاد السوفيتي.
مواسم نمو الزهرة: تنمو أزهار التوليب في أواخر فصل الشتاء أو في أوائل فصل الربيع.
أماكن تكاثرها: نشأت أزهار التوليب في أواسط آسيا، وفي القرن السادس عشر تم إحضارهم إلى أوروبا، واليوم يمكنك العثور عليها في جميع أنحاء العالم، فهي تنمو في مناخ معتدل.
أسماء أخرى للزهرة: للتوليب أكثر من صنف، ولها أسماء مختلفة؛ كسيدة التوليب، والاسم العلمي لها هو Tulipa.
سبب تسمية الزهرة: يعتقد أن كلمة توليب مأخوذة من الكلمة الفارسية توليبان (Toliban) ومعناها العمامة.

أنواع زهرة التوليب

في ما يلي بعض أنواع التوليب:

التوليب الفردي: وهو النوع الأصلي والنقي الذي لم يتم تهجينه، ينمو يتكاثر في المناطق التي فيها تصريف جيد، أوراقه صغيرة تتفتح في الأيام المشمسة وتغلق في الأيام الغائمة، والعديد منها له بقع أو خطوط جذابة على أوراقها، ويتراوح ارتفاعه ما بين 7.6-15.2 سم.
توليب داروين: وهي من أطول زهور التوليب، إذ يصل ارتفاعها إلى 50.8-86.4 سم، وتعد من الأنواع المهجنة بين صنف توليبا فوسترينا والعديد من الأصناف الأخرى، ويزهر هذا النوع بشكل جيد لعدة سنوات قبل أن يفقد قوته، ويتم زراعته للحماية من الرياح المفاجئة، ويحتاج إلى أشعة الشمس الكاملة للنمو.
التوليب المزدوج: لها بتلات مزدوجة تشمل ألوانها اللون الأرجواني، والأحمر، والأبيض، والوردي، والبرتقالي، والأصفر، ولها عدة أنواع؛ منها تتفتح في أوائل الربيع، ومنها في أواخره، وأصناف قصيرة وطويلة بين 35.6-55.9 سم، وهي من الأزهار طويلة الأمد.
التوليب المهدب: له حواف مسننة ومهدبة على البتلات، ولأنه مهجن من العديد من الأنواع فالأحجام وأوقات الإزهار تختلف بشكل كبير، ويتراوح ارتفاعه بين 40.6-66 سم، وتشمل ألوان أزهاره الأحمر، والوردي، والأبيض، والأرجواني، والأصفر، وهو ليس شائع كالأنواع الأخرى من التوليب.
توليب الإمبراطور: نشأ هذا النوع من التوليب في آسيا الوسطى، ويشتهر بأزهاره الضخمة العطرة، وألوانه الزاهية والمشرقة؛ كالأحمر، والبرتقالي، والأرجواني، والأبيض، والأصفر، ويتراوح ارتفاعه ما بين 35.6-50.8 سم.

الأجزاء الرئيسية لزهرة التوليب

في ما يلي أجزاء زهرة التوليب:

البتلات والكؤوس: وهو الجزء ذو الألوان الزاهية، إذ تجذب البتلات الحشرات والطيور اللازمة للتلقيح، وتعد الكؤوس هي الأجزاء الخضراء التي تشبه البتلة، توجد عند قاعدة الزهور، وتساعد في حماية البراعم النامية.
المدقة: وهي الأعضاء التناسلية الأنثوية في الزهرة، وتكون على شكل ساق طويلة في مركز الزهرة، وتتكون من ثلاثة أجزاء؛ الميسم وهو السطح اللاصق الموجود أعلى المدقة، والذي يقوم بحمل حبوب اللقاح وحبسها، والمبيض الذي يحتوي على البويضات، والقلم وهو الهيكل الذي يشبه الأنبوب، والذي يحمل الميسم ويؤدي إلى المبيض.
الأسدية: وهو الجزء الذكري، ويتكون من جزأين الشعيرات والأنثرات التي تنتج حبوب اللقاح، وعادة ما تكون صفراء اللون، ويتم حمل الأنثر بجزء يشبه الخيط يسمى الشعيرة.
البصلات: وهي الهياكل التي تستخدمها زهرة التوليب في التكاثر اللاجنسي أو الخضري.

فوائد وأهمية الزهرة

الاستعمالات العلاجية لزهرة التوليب
في ما يلي أهم الاستخدامات الطبية لأزهار التوليب:

يستخدم التوليب كمادة لمعالجة الحكة وتهيج الجلد الناتجة عن لدغات الحشرات ولسعات النحل.
تحتوي زهرة التوليب على مواد مطهرة ومدرة للبول.
يستخدم التوليب لعلاج السعال ونزلات البرد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *