تثبيت الوزن

تثبيت الوزن

هل هناك حمية معينة لتثبيت الوزن؟

لا توجد حميةٌ معيّنةٌ خاصّةٌ لعملية تثبيت الوزن، وإنّما هو تثبيتٌ للعادات الصحيّة التي اكتُسِبت خلال مرحلة خسارة الوزن الزائد، ولزيادة فُرَص ثبات الوزن بعد الانتهاء من الحمية الغذائيّة والوصول للوزن المناسب فإنّه يُنصح بالتخطيط لمرحلة انتقاليّة تساعد على تحديد العادات الغذائيّة المكتسبة، وأنماط النشاط البدنيّ التي تمّ الالتزام بها خلال مرحلة خسارة الوزن، بهدف الحفاظ عليها كنمط حياة، ممّا يساهم في الحفاظ على الوزن مدّةً أطول، وتقليل فُرَص اكتساب الوزن من جديد.

نصائح لتجنب زيادة الوزن بعد خسارته

فيما يأتي توضيحٌ لبعض النصائح التي تساعد على تجنُّب زيادة الوزن بعد خسارته:

خسارة الوزن بشكلٍ تدريجيّ

عادةً ما ينصح الأطباء الأشخاص الذين يتّبعون حمية لخسارة الوزن بعدم خسارة أكثر من 0.45-0.9 كيلوغراماً من وزن الجسم خلال الأسبوع؛ حيث تساعد هذه الطريقة على تقليل خطر الإصابة بالمخاطر الصحيّة المرتبطة بالنزول السريع والمفاجئ للوزن، كما أنّها تساهم في تعلّم عاداتٍ غذائيّة جديدة تساعد على تثبيت الوزن على المدى الطويل، بالإضافة إلى أنها تساهم في اكتساب بعض المهارات الأساسيّة؛ كالتحكّم في حجم الكميّة المتناولة من الطعام، وتناول الوجبات الخفيفة الصحيّة، وقراءة الملصقات الغذائيّة، وممارسة التمارين الرياضيّة باستمرار.

تجنب العودة إلى نمط الحياة السابق

يُنصح عادةً بعدم الرجوع إلى العادات الغذائيّة الخاطئة التي تسببت بزيادة الوزن بعد الوصول للوزن المناسب، ويُفضّل زيادة كمية السعرات الحراريّة المُتناولة بشكلٍ تدريجيّ، بينما ينصح بعض الخبراء بزيادة 200 سعرة حراريّة فقط أسبوعياً إلى حين ثبات الوزن.

الحصول على التثقيف التغذويّ بشكلٍ مستمر

يُنصح بالاستمرار في تعلُّم عادات صحيّة جديدة حتى بعد نزول الوزن؛ مثل: التسجيل في دروس الطهي الصحيّ، وحضور الندوات الصحيّة المختلفة، والمشاركة في معارض اللياقة البدنيّة، وغيرها، وذلك للتشجيع على الالتزام بالعادات الغذائيّة والاستمرار عليها.

ممارسة التمارين الرياضيّة

تُعدّ ممارسة التمارين الرياضيّة من أفضل الطُرُق لتثبيت الوزن على المدى الطويل؛ ويُنصح بممارسة 30-60 دقيقة من التمارين الرياضيّة متوسطة الشدّة بشكلٍ يوميّ للحفاظ على صحة الجسم والعقل.

البقاء على تواصل مع أخصائيّ التغذية أو من ساعد على إنقاص الوزن

يُنصح عادةً بالبقاء على تواصل مع الأشخاص الذين قدّموا الدعم أثناء فترة خسارة الوزن، إذ إنّهم الأنسب في توجيه الشخص وتشجيعه على الاستمرار في العادات الصحيّة لتثبيت الوزن، كما يُنصح أيضاً بالبقاء على تواصل مع أخصائيّ التغذية الذي كان مسؤولاً عن حالة الشخص خلال فترة نزول الوزن؛ حيث إنّه قادر على قياس نسبة الدهون في الجسم، وتقييم مؤشر كتلة الجسم (بالإنجليزيّة: BMI)، إضافةً إلى قدرته على معرفة المشاكل الصحيّة التي قد تظهر بسبب تغيُّر شكل الجسم ومكوناته.

إقرأ المزيد على موضوع.كوم: https://mawdoo3.com/%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D9%82%D8%A9_%D8%AA%D8%AB%D8%A8%D9%8A%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B2%D9%86

128 مشاهدة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *