تقول الكاتبة الأميركيّة مارلين فوس سافانت إن “النجاح يتحقّق من خلال تطوير نقاط قوّتنا، وليس من خلال القضاء على نقاط ضعفنا”، فالتركيز على نقاط القوة يدفع بالمرء إلى أداء المهام الموكلة إليه في مكان العمل، مع بذل قصارى الجهد في إخراج أفضل المعطيات. لذا، يفيد اكتشاف تلك النقاط واستخدامها لغرض تحقيق الأهداف المهنيّة، والمساهمة في دعم مسار المنظمة.
التركيز على نقاط القوّة يدفع بالمرء إلى أداء المهام الموكلة إليه في مكان العمل، وبذل قصارى الجهد في إخراج أفضل المعطيات
يتحدّث المهندس والمدرّب المتخصّص محمد بانقيطة لـ”سيدتي. نت” عن مراحل اكتشاف نقاط القوة، فيعدّد الآتي:
تسمية نقاط القوةّ: ينبغي أن يعرف الفرد مسميات تلك النقاط حتى يتمكّن من تعريفها، والحديث عنها وعن مميّزاتها.
استدعاء نقاط القوّة: تُربط نقاط القوّة بالإنجازات السابقة أي يفيد استرجاع النجاحات الماضية، فاستنباط كيفية تحقيقها، بالتزامن مع ربطها بنقاط قوتك.
استهداف نقاط القوّة: توضع أهداف محدّدة للمستقبل، فترسم الخطوات التي تُساهم في تحقيق تلك الأهداف، فضلًا عن نقاط القوّة اللازمة في كلّ خطوة.
كيفيّة استغلال نقاط القوّة؟
يذكر موقع Sources of insight الخاصّ بالمؤلّف الأميركي جاي جي ماير، بعض النقاط التي تساعد الموظف في التعرّف إلى نقاط قوّته، والكيفيّة التي تسمح باستغلالها بشكل إيجابي، في مساحة العمل، منها:
- ثمّة حاجة إلى التركيز على نقاط القوّة، عوضًا عن الاهتمام بنقاط الضعف، لأنّه عكس ذلك يجعل طاقة المرء ووقته يستنفذان في المسائل المعيقة أو التحديات.
- الخطوة التالية هي العمل على تحديد نقاط القوّة والضعف، وذلك بوضوح ودقّة.
- من المفيد التعاون مع المدير المباشر أو المسؤول عن القسم الذي يعمل المرء فيه. في هذا الإطار، يجب التكلّم، بوضوح، عن المهام التي يقدر الموظّف القيام بها، بإتقان، والمهام الأخرى التي قد تُشكّل نقاط ضعف.
- الروتين كفيل بصقل نقاط القوّة، وتطويرها.
- إذا كانت نقاط القوة التي يملكها الفرد قد تساعد فريق العمل، فلا بأس بمدّ يد العون للزملاء.