كيف تؤسس مشروعا ناجحا في عدة خطوات؟

كيف تؤسس مشروعا ناجحا في عدة خطوات؟

ريادة الأعمال تقود المستقبل 

الكثير يتطلعون إلى بناء أعمالهم الخاصة التي تتطلب اتباع مجموعة من الخطوات الحاسمة

إذا كنت تتطلع لخوض غمار تجربة تأسيس مشروع خاص، فهناك خطوات رئيسية عليك أن تتبعها بمهارة عالية ومتميزة حتى تستغل قدراتك ومواردك بكفاءة عالية، وتقلل من المخاطر التي ينطوي عليها السوق.

قدم موقع “إنتربرنيور” لرواد الأعمال ملخص خبرات رجال الأعمال عند بدء رحلة تأسيس المشروعات، والتي ينبغي أن تقطع خلالها 6 خطوات أساسية.

1- الاستفادة من الموارد

بدأت معظم الشركات الناجحة من الصفر وبعضها كان يمتلك خططا واضحة وأخرى لم تكن تبلورت خططها أثناء تنفيذ المشروع، للوصول إلى فكرة مختلفة، ولكن الرابط الأهم بين جميع الشركات الناجحة هو الاستفادة من الموارد القليلة المتاحة.

فكثير من رواد الأعمال يوظفون هذه الموارد في إنتاج كميات محدودة من المنتج لاختبار السوق ومدى تقبله للبضاعة، وذلك قبل بدء مشوار التفاوض مع جهات التمويل أو الموردين على نطاق واسع أو جلب موظفين.

الحاجة أمّ الاختراع .. ابتكارات جديدة

 2-  تجنب الإفراط في التخطيط

لا أحد يستطيع أن ينكر أن التخطيط لكل مرحلة من عمر المشروع ووضع سيناريوهات لكل منها أمر في غاية الأهمية، ولكن ينبغي ألا يدفعنا ذلك للإفراط في التركيز على تفاصيل خطة كل مرحلة وسيناريو.

مع قطع كل خطوة في المشروع ستكتشف أن التجربة الواقعية تكسبنا خبرات للتعامل مع المستجدات على أرض الواقع مثل معرفة رد الفعل الحقيقي على المنتج والذي قد يختلف كثيرا عن المخطط له.

ردود الأفعال الواقعية ستغنيك عن إهدار الكثير من الوقت المستغرق في تفاصيل توقعات كل سيناريو.

3 –  تحديد الأهداف

تدرس كليات إدارة الأعمال أهمية التخطيط الاستراتيجي وما ينطوي عليه من مقومات القوة والضعف بالبيئة الداخلية للشركة ونظيرتها الخارجية بمجتمع الأعمال، ولكن الجانب المهم في هذا الصدد هو كيفية تحديد الأهداف والتي تساعد رائد الأعمال على معرفة الطرق التي سيسلكها، وتوحيد جهود فريق العمل.

الخدمات الذكية  .. استمرارية للأعمال وحماية للمجتمع

 4- التسويق الحديث

على الرغم من تناول الكثير من كليات إدارة الأعمال التسويق الرقمي، ولكن ذلك لا يكفي حيث ينبغي على صاحب المشروع متابعة الاتجاهات الحديثة كافة في هذا الملف، بما في ذلك تحسين محركات البحث والتسويق عبر البريد الإلكتروني ومواقع التواصل الاجتماعي.

5- الإبداع

الفروق الشخصية والاستعداد للمبادرة والتجربة تميز رائد الأعمال عن غيره، فهناك الكثير من الخريجين في كليات إدارة الأعمال حول العالم، غير أن عدد رواد الأعمال الناجحين يظل محدودا.

ومن هنا يتحلى رائد الأعمال بقدرات إبداعية تساعده على الوصول لحلول ابتكارية لمعالجة المشكلات أو تنفيذ الأهداف بدقة وبأٌقل تكلفة.

6- المخاطرة

كلما ارتفعت المخاطر كلما قابلها أرباح أكبر، هذه قاعدة رئيسية يطبقها المستثمرون المحترفون.

لذلك يجب أن يتحلى رائد الأعمال بروح المخاطرة مع دراسة أبعاده جيدا، والبعد عن الإفراط في التحفظ، نظرا لأن أي فشل محتمل هو جزء من التعلم، ويمكن البناء عليه للخروج بأفضل النتائج.

 

465 مشاهدة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *